کد مطلب:27820
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:25
كثيراً ما يردد أعداء الشيعة أن هناك ما يسمي باستعارة الفروج في مذهب الإمامية ؟ فماذا يقصدون ؟ وما هي حقيقة ذلك ؟
جواب سماحة الشيخ محمد هادي آل راضي :
المراد باستعارة الفروج هو ان تكون هناك أمة مملوكة لزيد مثلاً فيحلها مالكها ( زيد ) لغيره مع بقائها علي ملك زيد والمراد انه يحل له وطئها فيجوز لذلك الغير وطئها من دون عقد ولا ملك بل يطئها بالتحليل وقد دلت الروايات الكثيرة علي جوازه ، وهذا القول ليس من مختصات مذهب الامامية بل ذهب اليه جماعة من علماء اهل السنة ، وسننقل لك نصاً يظهر ذلك اخذناه من تفسير روح المعاني للآلوسي ج18 ص7 الطبعة الاصلية قال ( واختلف في وطئ جارية اُبيح له وطؤها فقال الجمهور : هو داخل فيما وراء ذلك فيحرم ... الي ان قال : وعن ابن عباس انه غير داخل فلا يحرم فقد اخرج عبد الرزاق عنه رضي الله تعالي عنه قال : اذا احلت امرأة الرجل أو ابنته أو اخته له جاريتها فليصبها وهي لها ، وهو قول طاوس أخرج عنه عبدالرزاق ايضاً انه قال : هو أحل من الطعام فان ولدت فولدها للذي احلت له وهي سيدها الاول ، واخرج عن عطاء انه قال : كان يفعل ذلك يحل الرجل وليدته لغلامه وابنه واخيه وابيه والمرأة لزوجها وقد بلغني ان الرجل يرسل وليدته لصديقه والي هذا ذهب الشيعة ) انتهي كلام ولآلوسي
راجع الدر المنثور للسيوطي ج5 ص5 الطبعة القديمة .
مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.